مبارك يعتمد على عنصرى الوقت و الفرقة و النار تزداد اشتعار و سيرحل مبارك اليوم او بعد سبعة شهور من المعارك الضارية مخلفا وراءه كراهية يستحقها ؛ من كان يشك يوما في سياسة مبارك يجب ان يكون قد اكتشفها في صورة محبيه يوم الاربعاء المخيب في الامال في كل الصورة ميوعة المواقف الامريكية غير الحاسمة و التى تنم عن قلق امريكى على امن اسرائيل لا عن امل في حصول المصريين على حريتهم
الشباب المصرى يقف الان في موقف القرار و ليس المفاوضة و من يقول ان المليون شاب ليسوا هم كل المصريين و ان المتظاهرين المعارضين لمبارك لا يمثلوا الــ 85 مليون اقول له ان من نزلوا ايضا مؤيدين لمبارك ليسوا هم ايضا من يمثلوا ال 85 مليون مواطن و يبقى ان القرار لأرض الواقع في ميدان التحرير و ارجو ان ينظر الجميع الى الامام و ليس تحت اقدامهم فخسارة شهر او شهرين ليست الاثمنا قليلا و مستحقا للحرية و الامل
Comments