حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

القذافى اه من القذافى ....
كلما تعجبت من زعيم عربى زاد تعجبى من الاخر فالقذافى يثبت ان لا حاكم مثله ابدا ابدا و سيحجز مكانه في كتاب الحكام المجانين مع بوكاسا و هتلر و مووسولينى و نيرون ، القذافى يقول لهم أما انا او الحرب الاهلية أما ان تقبلونى او سأحرق ليبيا كلها ، القذافلا يقول انه صمام الامان لليبيا و للمنطقة و انه سيفجر المنطقة اذا لم يصمت شعبه ، القذافى يستخدم الجيش المسيس لحملة ابادة جماعية ، القذافى اق بأجرامه اجرام اليهود ضد المسلمين في غزة و فاق اجرام الصرب في البوسنة و فاق اجرام زعماء رواندة و بورندى حينما ابادات الاعراق بعضها هناك فالقذافى دون غيره يحارب شعبه و ليس الشعوب الاخرى .
الغريب اننا لم نشهد هذه الاسلحة يوما توجه للأمبريالية العالمية و لا ضد اسرائيل و لا ضد اعداء العرب لكنها مشتراة لأبادة شعبه و اذا كان مبارك قد خرج سلما فإن القذافى يأبى الا ان يخرج مقتولا او منتحرا فلا مكان للقذافى حيا بدون محاكمة اعرف الان كم ان الشعب الليبى فاق بشجاعته و صموده ما قدمه الشعب المصرى الشهر الماضى ، اعرف ان الليبيين يسحبوا من المصريين الان المركز الاول في عدد الضحايا و حجم الخسائر البشرية و المادية لكنى فرح لهم فلا بأس ان يفوقنى اخى عزا و مجدا ، الشعب الليبى الان يخوض حربا حقيقية بلا سلاح و اثق ان الله سيكون معهم ان شاء الله

و نعود للعبيط الكذابى الذى يصف ما يجرى الان بأن حفنة من الاطفال المغرر بهم و الذين يتعاطوا حبوب الهلوسة و الذين يصفهم بكل صفات الدنيا السلبية فهم جرذان و عملاء و مغرر بهم وحشرات و شذاذ افاق و و و ...
الكذابى يسب شعبه و يرى نفسه انه صمام الامان و رمز المجد و ناقص يقول انه صاحب الضربة الجوية و لا املك الا ان اقول حسبى الله و نعم الوكيل في كل حاكم يظن ان وظيفته التحكم في شعبه و مقدرات بلده و ينسى حساب الله له