الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده بكلمة لا يوم ان قالوا هم نعم ، الحمد لله الذى فضلنا على كثير من خلقه بنعمة العقل و المنطق بدلا من السير بمنطق الشعارات ، الحمد لله الذى جعلنا نقول لا و نحن نعرف لماذا قلناها و نحن موقن بها قلبنا يوم ان اتبع الاخرين اهوائهم او اوهامهم ، الحمد لله الذى جعلنا اميل الى ان نمارس سيادتنا بأنفسنا بدلا من ان نرهن ارادتنا الى غيرنا
اكتب هذه الكلمات لكى افخر بها يوم ان تتكشف الحقائق كاملة و يوم ان يعض الناس على اصابع الندم من سوء ما اختاروا فاشهدهم الم اقل لكم ان تثقوا بأنفسكم بدلا من ان تثقوا بمن يبيعكم الوهم ؟
كلمة لا كانت دائما عاملا مشنركا بين التمرد و بين الاختلاف لكنها هذه المرة كانت لمصر لا لحزب و لا لجماعة ، قلنا لا لكى تكتب مصر دستورها بدلا من ان نسلم انمفسنا لتيار او فصيل ليرسم مصر كيف يشاء
قلنا لا لأننا نعلم الخريطة الزمنىة لما نريد بدلا من المماطلة و التسويف الذى يتم الان و قلنا لا لكى يجلس المصريين كلهم كشركاء ليكتبوا مستقبلهم بدلا من ان ينتشى فريقا منتصرا فيكتب لمصر ما يريد ، قلنا لا و نحن نملك سيادتنا بأيدينا اما من قالوا نعم فقد فضلوا الا يثقوا بأنفسهم و قرروا ان يسلموا ذقونهم لفريق ليحدد لمصر مسارها
الديموقراطية دواء مر يجب ان نتجرعه و يجب قبول رأى الاغلبية لكن علينا ان نستعد لأثارها الجانبية و انا حصنت نفسى و قلت لا لأنى انسان حر اراد ان يكتب مستقبل بلده بيده اما البلهاء فلست منهم
اكتب هذه الكلمات لكى افخر بها يوم ان تتكشف الحقائق كاملة و يوم ان يعض الناس على اصابع الندم من سوء ما اختاروا فاشهدهم الم اقل لكم ان تثقوا بأنفسكم بدلا من ان تثقوا بمن يبيعكم الوهم ؟
قلنا لا لأننا نعلم الخريطة الزمنىة لما نريد بدلا من المماطلة و التسويف الذى يتم الان و قلنا لا لكى يجلس المصريين كلهم كشركاء ليكتبوا مستقبلهم بدلا من ان ينتشى فريقا منتصرا فيكتب لمصر ما يريد ، قلنا لا و نحن نملك سيادتنا بأيدينا اما من قالوا نعم فقد فضلوا الا يثقوا بأنفسهم و قرروا ان يسلموا ذقونهم لفريق ليحدد لمصر مسارها
الديموقراطية دواء مر يجب ان نتجرعه و يجب قبول رأى الاغلبية لكن علينا ان نستعد لأثارها الجانبية و انا حصنت نفسى و قلت لا لأنى انسان حر اراد ان يكتب مستقبل بلده بيده اما البلهاء فلست منهم
Comments