حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

ان تقف في ميدان التحرير تشهد حفل للشيخ امام ، ان ينزل محبى الشيخ امام للشارع يغنوا له ، ان تشهد القاهرة احياء ذكرى الشيخ امام فأنت في عهد جديد، ارتاح يا شيخ امام افكارك و جهدك و ثورتك و سعيك الى الحرية جلب لنا الحرية
امسية رائعة في شارع قصر النيل شباب و شيوخ ، رجال و نساء ، محجبات و سافرات صغار و كبار ، اجيال متلاحقة و متواصلة مصممة على الفن الملتزم ، مصممين الا يبيعوا اذانهم لفن تافه و مصممين الا يسلموا عقولهم لمن لا يحترمها ، مصريين مصممين على الارتباط بمصر و بهية و القلعة و عبد الودود ، يا شيخ امام ارتاح حيث انت فقد قامت مصر و اعتمدت على نفسها مصر رأت اشراقة الشمس من النافذة و ليس من الزنزانة ، مصر كانت في الشارع تستمع الى الشيخ امام بدون خوف من سجان و لا من داخلية يا شيخ امام مصر عادت لك بلا خوف تحتضنك افرح يا شيخ امام فلا احد يستطيع ان يمنع ضحكة مصر و لا غنوة مصر ابدا
شارع قصر النيل كان اليوم في حالة جديدة ناس من كل الاعمار و كل المستويات اثرياء و فقراء عمال و طلبة صحفيين و باحثين جمعهم شئ واحد هو حب بهية و بهية احبت الشيخ امام و جرت الى حبيبها تعانقه في الشارع بلا خجل و لا خوف

احمد ربى ان كتب لى ان انزل يوم و اغنى للشيخ امام في الشارع بصوت عالى بلا خوف و لا خجل
نزلت مصر الى الشارع تغنى للشيخ امام و اكتشفنا ان الشيخ امام لن يموت ابدا فكم الشباب الصغير الخارج لحب الشيخ امام ينبئ بان عهد الشيخ امام سيبدأ فالقادين حبا للشيخ امام من الشباب اضعاف الكهول و العواجيز ما يعنى ان اجيال و اجيال ستحب الشيخ امام اليوم و غدا و بعد الغد
يا مصر قومى و شدى الحيل كل ما تتمنيه عندى و عند غيرى من شباب ورد فتح في جناين الشوارع ، احمدك يا رب ان كتبت لى هذا اليوم ان ارى مصر تعود للشيخ امام في الشارع بينما يتوارى الحكام و المسئولين في قيعان الزنازين
سأكتب ثانية عن هذا اليوم الرائع الذى لن انساه و الذى اخذت معى اولادى لأزرع فيهم حب الشيخ امام فوجدت غيرى الكثيرين فعلوا نفس الشئ اجيال يا شيخ امام قادمة لك