القائمة الرئيسية

الصفحات

تقارير مخابراتية كشفت للسادات أن مبارك يتاجر في السلاح مع حسين سالم ويتدخل في صفقات الجيش

كتب:رضا عوض

صوت الامة

الاصدار الثانى-العدد548-السبت 9 من رجب 1432هـ -11/6/2011 م

لم يكن غريباً أن تكشف الاجهزة الرقابية وجهات التحقيق قيام الرئيس السابق حسني مبارك بالاتجار في السلاح والتلاعب في صفقات التسليح التي كانت تصل للجيش والتي تمت عن طريق الشركة الخاصة التي أسسها مبارك مع حسين سالم بالمشاركة مع اثنين من قيادات المخابرات الامريكية وهي العلاقة التي كشفها المشير أحمد بدوي وزير الدفاع الذي تقدم بشكوي للرئيس السادات حول تدخل مبارك في صفقات الاسلحة التي يحتاجها

وكشف بدوي للسادات الشركة التي كانت تتحكم في صفقات السلاح والتي استطاع مبارك أن يجمع من خلالها مليارات الدولارات بعد اختياره كنائب للرئيس السادات ليكمل مشواره بعد تولي الرئاسة وقد أكد مصدر بجهاز سيادي نحتفظ بذكر اسمه بناء علي رغبته أن التوتر كان السمة الغالبة بين مبارك والمشير بدوي، وبصورة أشد عندما تولي الأخير وزارة الدفاع حيث بدأت المشاحنات بينهما بصورة متكررة خاصة بعد تعمد مبارك التدخل في الصفقات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة للحصول علي السلاح خاصة من الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا وقد وصل الأمر والتدخل من مبارك إلي أن أضطر المشير أحمد بدوي للذهاب للرئيس السادات ليشكو له من تدخل نائبه في أعمال الوزارة وفي صفقات السلاح بشكل يثير الريبة والشك وهو ما قابله السادات باستنكار شديد بل كان واضحا أنه فوجئ تماما وطلب من بدوي توضيح شكل هذا التدخل في الجيش وصفقاته. في ذلك الوقت طلب السادات من سكرتيره فوزي عبدالحافظ والملقب بكاتم الأسرار الاتصال بكمال حسن علي ليخبره برغبة السادات في حضوره الفوري لمقابلته وبالفعل ما هي إلا دقائق حتي حضر كمال حسن علي وسأله السادات عما اذا كان علي علم بتدخلات نائبه في صفقات الجيش من الأسلحة حيث ظهرت الحدة علي كلام السادات فحاول كمال حسن شرح الموقف فكرر السادات سؤاله فرد عليه بالتأكيد علي حدوث تدخل من مبارك في صفقات السلاح التي كانت تتم وأنه فرض شركة معينة تورد السلاح للجيش واتضح بعد ذلك أنه كان قد أسسها مبارك مع شريكه وصديقه حسين

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments