لم اكن اظن ان عودتى للكتابة سيكون مرتبط بخبر سئ جدا مثل انسحاب د محمد البرادعى من الترشح لمنصب الرئاسة خاصة ان هذا الرجل يعد بحق قاطرة التغيير لمصر منذ ان عاد لمصر و خاض معركة التغيير ضد مبارك و خاض معركة مطالب التغيير السبعة و خاض معركة جمع التوكيلات و التوقيعات لمشروعه التجديدى لمصر و انضوى تحت لواء التغيير الذى رفعه عدة حركات و احزاب كان منها جماعة الاخوان المسلمين ثم قامت الثورة مرتبطة برؤواه السياسية و ان كانت غير منبثقة منها بصفة مباشرة لقد مثل لنا البرادعى النموذج المثالى للسياسى النظيف في مواجهة الفساد و العمالة و الاستبداد و ساندناه حتى اخر نفس حتى فاجئنا الرجل بخبر انسحابه من السباق للرئاسة تحت ضغط استمرار البعد عن النزاهة و العدالة و الديموقراطية
انسحاب البرادعى الان يمثل ضربة قوية لمسيرة الشعب تجاه اكتمال الثورة و لكنه من ناحية اخرى قد تكون حافز لأشتعال الغضب من جهة اخرى
حزين انا من اجل البرادعى و لكننا يجب ان نمضى سواء به او بدونه و لكن هذا لا يمنع من الضغط عليه من اجل العودة للقطار او ان يطرح علينا البرادعى البديل المناسب و ان يسانده
حزين انا من اجل البرادعى و لكننا يجب ان نمضى سواء به او بدونه و لكن هذا لا يمنع من الضغط عليه من اجل العودة للقطار او ان يطرح علينا البرادعى البديل المناسب و ان يسانده
Comments