القائمة الرئيسية

الصفحات

حكاية م ك المواطن المسلم لما شتم مسيحى من غير ما يعرف انه مسيحى

لى صديق " م ك " اثبت ان هناك قصور في فهمنا لصحيح الاسلام و تطبيقه و اثبت ان المسلمين " في معظمهم " يعيش ازدواجية فكرية و نفسية فهو يعلن شئ و يقول شئ في التجمعات و اللقاءات لكنه بينه و بين نفسه يعتقد في شئ اخر
الحكاية بأختصار ان " م ك " وقف في تجمع يضم عدد من الاشخاص و تشعب الحديث حتى وصل الى حالة و حكم غير المسلمين فإذا به يسب المسيحيين و  يشتمهم و يقول عليهم كفار و كذا و كذا و اوغل في الغلط حتى استوقفه احد الحاضرين مطالبا اياه بالكف عن الكلام لأنه مسيحى هنا اصاب " م ك " الوجوم و التناحة و لم يستطع الرد فأخذ نفسه و انسحب من المجلس في صمت
ما تحليل هذا الكلام ؟ التحليل يجب ان ينطلق من حقائق منها الاتى
ان القرآن في خطابه لليهود و النصارى يخاطبهم بلقب يا اهل الكتاب " قل يا اهل الكتاب " و طعام اهل الكتاب "
ثانيا ان حقوق و واجبات اهل الذمة منفصلة عن الكافرين بالمعنى العقائدى
ثالثا ان المسلم يجب ان يتسق داخله مع خارجه فما يعتقده و يستكن في ايمانه هو الذى نفسه الذى يجاهر به و لا يجوز لشخص ان يؤمن بشئ و يقول شئيا اخر الا اذا كان جبان او منافق و المسلم بطبعه و بدينه ليس منافقا و لهذا يجب ان نبحث في حقيقة ان بعضنا يقول شئ معين " لأن هناك مسيحى واقف " و بين ان نقول شئ اخر بعد انصراف هذا المسيحى
و لهذا فالمسلم هو الذى يستطيع ان يقول نفس الكلام سواء امام المسيحى او من وراءه و هو الذى يحترم غيره سواء في وجوده او في عدم وجوده
اننا يجب ان نصلح من انفسنا حتى لا نبدو امام الاخرين جبناء او منافقين و لنبحث صحيح الاسلام و القرآن لنعرف السلوك الحقيقى للمسلم و نطبقها في حياتنا
مش كدة و لا ايه يا جلابية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments