الان و بمناسبة جلوس 500 شخص في برلمان مصر و بثمن دفعه غيرهم من دمائهم و صحتهم و حريتهم كيف سيحمل هؤلاء الناس عبء الامانة ؟
هل سيذهبوا الى البرلمان حاملين اوامر احزابهم و جماعاتهم ؟ هل سيذهبوا لتنفيذ ما املاه عليهم اخرين بالتليفون ؟ هل هم في مجلس الشعب دفاعا عن مصلحة احزابهم ؟ هل سيكونوا اداة في يد اخرين خارج البرلمان ؟ هل سيكونوا نوابا للشعب ام لأحزابهم ؟ هل سيقدموا مصلحة الشعب على مصلحة الاحزاب ام سيظلوا اسرى الطاعة و المصالح ؟
في برلمان مصر اشخاص نتمنى ان يكونوا ابطالا بالنيابة عن شعب يستحق ان يكون بطلا و لا نتمنى ان نخرج في يوم نهتف ضدهم ، في البرلمان اشخاصا تم انتخابهم بناء على انتماءاتهم المعلنة لكنهم الان و تحت القبة لم يعودوا ملكا لتلك الاحزاب و لا اسرى لمن اعطاهم اصواتهم لقد صاروا نوابا لمصر و ليسوا لأحزابهم و صاروا ملكا لكل شعب مصر و ليس لمن اعطاهم اصواتهم فقط
في برلماننا رجال نتمنى الا يكونوا لسان حال مصالح حزبية بل ان يكونوا رقيبا على اداء مؤسسات الدولة حتى لو كان ذلك ضد مصالح و رغبات احزابهم
نريد نوابا لمصر و ليس للأخوان و الكتلة ، نريد نوابا يقظين يراقبوا و يحكموا ضمائرهم و لا يكونوا في انتظار تعليمات مكتب الارشاد و لا رغبات ساويرس ، نريد نوابا يثق في قدرات شعبه و ليس في قيادات تنظيمية
نحن في برلمان لم يكن ليوجد لولا ان الشعب خرج مضحيا بكل ما يملك دفاعا عن حريته و كرامته و غده و نحن في انتظار ان يفى هذا البرلالمان بعبء الامانة و الاختيار
هل سيذهبوا الى البرلمان حاملين اوامر احزابهم و جماعاتهم ؟ هل سيذهبوا لتنفيذ ما املاه عليهم اخرين بالتليفون ؟ هل هم في مجلس الشعب دفاعا عن مصلحة احزابهم ؟ هل سيكونوا اداة في يد اخرين خارج البرلمان ؟ هل سيكونوا نوابا للشعب ام لأحزابهم ؟ هل سيقدموا مصلحة الشعب على مصلحة الاحزاب ام سيظلوا اسرى الطاعة و المصالح ؟
في برلماننا رجال نتمنى الا يكونوا لسان حال مصالح حزبية بل ان يكونوا رقيبا على اداء مؤسسات الدولة حتى لو كان ذلك ضد مصالح و رغبات احزابهم
نريد نوابا لمصر و ليس للأخوان و الكتلة ، نريد نوابا يقظين يراقبوا و يحكموا ضمائرهم و لا يكونوا في انتظار تعليمات مكتب الارشاد و لا رغبات ساويرس ، نريد نوابا يثق في قدرات شعبه و ليس في قيادات تنظيمية
نحن في برلمان لم يكن ليوجد لولا ان الشعب خرج مضحيا بكل ما يملك دفاعا عن حريته و كرامته و غده و نحن في انتظار ان يفى هذا البرلالمان بعبء الامانة و الاختيار
Comments