في مثل هذا اليوم من العام الماضى استطاع الشعب المصرى اجبار الفرعون و الطاغية مبارك على التنحى من الحكم في مثل هذا اليوم عبر الشعب المصرى ذل و عار استبداد دام اكثر من ستين عام
في مثل هذا اليوم خط شعبنا المصرى فصل جديد في تاريخ البشرية عبر تقديم تجربة جديدة في فرض الارادة الوطنية بيد خالية من السلاح
و في هذه السنة تقدم الشعب و تأخر و تذبذبت المواقف و ترنحت الارادات و بقى الحلم مراوغا للجميع في وطن قوى جديد شاب يتقدم على يد ابناءه
و يبقى العجوز في قفصه منتظرا مصيره الاسود بعد ان كان محتجزا شعبه كله في قفص الاستبداد
انطلق الشعب مطارادا حلم دولة العدل و الكفاية و في ضميره تجربة مؤلمة في الانتكاس تحت سطوة الاستبداد و لهذا فإن اى درس من الماضى للحاضر يكمن في استيعاب الفترة المؤلمة الماضية و عدم الرضوخ ثانية لسطوة القوة بل ان الشعب اثبت انه هو وحده القوة و علينا جميعا ان ننصهر في بوتقة الوحدة بجميع اطيافنا حتى لا يجرفنا التشرذم لنصبح اسرى سطوة السلطة و على السلطة ادراك انها في قبضة شعبها مهما ظنت في نفسها قوة المنركز او التمركز
في مثل هذا اليوم خط شعبنا المصرى فصل جديد في تاريخ البشرية عبر تقديم تجربة جديدة في فرض الارادة الوطنية بيد خالية من السلاح
و يبقى العجوز في قفصه منتظرا مصيره الاسود بعد ان كان محتجزا شعبه كله في قفص الاستبداد
انطلق الشعب مطارادا حلم دولة العدل و الكفاية و في ضميره تجربة مؤلمة في الانتكاس تحت سطوة الاستبداد و لهذا فإن اى درس من الماضى للحاضر يكمن في استيعاب الفترة المؤلمة الماضية و عدم الرضوخ ثانية لسطوة القوة بل ان الشعب اثبت انه هو وحده القوة و علينا جميعا ان ننصهر في بوتقة الوحدة بجميع اطيافنا حتى لا يجرفنا التشرذم لنصبح اسرى سطوة السلطة و على السلطة ادراك انها في قبضة شعبها مهما ظنت في نفسها قوة المنركز او التمركز
Comments