القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف اصبح دا سيلفا ماسح الأحذية و العامل منقذ البرازيل ....؟

‏ﻟﻮﻳﺲ ﺇﻳﻨﺎﺳﻴﻮ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ‏( ﻭﻟﺪ ﻓﻲ 27 ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1945ﻡ ‏ ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ . ﺍﻧﺘﺨﺐ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﺑﻌﺎﻡ 2002ﻡ ، ﺛﻢ ﺃﻋﻴﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﺳﻨﺔ 2006ﻡ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺎﺯ ﺑـ %60 ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ . ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ 1 ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2003 ﻡ ﻭﺣﺘﻰ 1 ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011 ﻡ . ‏ﺍﺧﺘﻴﺮ ﻛﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ 2009 ﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻭﺻﻨﻒ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﻣﺠﻠﺔ " ﺗﺎﻳﻢ " ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺎﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺐ ﺑﺄﺷﻬﺮ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﺑﻞ ﻭﻟﻘﺐ ﺑﺄﺷﻬﺮ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏ ﻗﺪﻡ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻷﺻﻼﺡ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺩﻭﺭًﺍ ﻫﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻱ . ﻭﻭﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ " ﺭﺟﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ."‏ ﻓﻲ 1 ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2011ﻡ ﺃﺻﻴﺐ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺧﻨﻴﻦ ﻟﻔﺘﺮﺓ 40 ﻋﺎﻡ ‏ ﺑﻮﺭﻡ ﺧﺒﻴﺚ ﻭﺧﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ . ‏
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺄﺓ
ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﺸﺄﺓ ﻭﻃﻔﻮﻟﺔ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ، ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻟﻠﺒﺮﺍﺯﻳﻞ . ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻗﺎﺳﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ . ﻛﺘﺐ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺑﻮﺭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ " ﻋﻦ ﻃﻔﻮﻟﺔ ﺩﺍ ﺳﻠﻔﻴﺎ، ‏ﻭﺟﺎﺀ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺻﻌﺒﺔ " ‏، ﺍﻧﺘﻤﻰ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻷﺳﺮﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ 7 ﺃﻭﻻﺩ ﻭﺑﻨﺎﺕ، ﺳﺎﻓﺮ ﺃﺑﻮﻩ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﺪ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ، ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺛﻢ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ، ﻓﻈﻨﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻟﻮﻳﺲ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﻮﺍ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺳﺮﻳﺔ . ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . ﻭﻟﻘﺪ ﻟﻌﺒﺖ " ﺃﺭﻳﺴﺘﻴﺪﺱ " ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﺋﻼً : ‏«ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺘﺮﻣﻨﻲ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ . ‏
ﺑﺪﺃ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻟﻠﻔﻘﺮﺍﺀ
فترة شبابه
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺿﻄﺮﺗﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻤﺎﺳﺢ ﻟﻸﺣﺬﻳﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ‏ ، ﻭﻛﺼﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﻗﻮﺩ، ﺛﻢ ﺣﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻭﺭﺷﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻜﺎﻧﻴﻜﻲ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﺑﺎﺋﻊ ﺧﻀﺮﻭﺍﺕ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﺟﻠًﺎ ﻗﻮﻳًﺎ . ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﻤﻌﻤﻞ " ﻓﻴﺲ ﻣﺎﺗﺮﺍ" ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ . ‏
ﺗﻌﺮﺽ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻝ 19 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﺍﻟﺨﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ . ‏ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ . ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻧﻀﻢ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻋﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ . ﻷﻧﻪ ﻋﺎﻧﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺝ . ‏ﻭﺃﺛﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﻮﻻ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﻭﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﻭﻟﻴﺤﺮﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ . ‏
ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ
ﻇﻬﺮ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻭﻧﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﻓﺮﻳﺮﺍ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ . ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1967 ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻰ ﺃﺧﻮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ . ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻟﻮﻻ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1978 ﻡ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 100 ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﻭﻓﻮﻟﻜﺲ ﻓﺎﺟﻦ ﻭﻣﺮﺳﻴﺪﺱ ﺑﻨﺰ ﻭﻓﻮﺭﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ‏
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ 2003ﻡ
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1980 ﻡ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻟﻠﻤﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﺃﺱ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺄﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻡ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1981 ﻡ ﺣﻜﻤﺖ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1982ﻡ .ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺧﺴﺮ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1984ﻡ ﺷﺎﺭﻙ ﻣﻊ " ﺃﻭﻟﻴﺴﻴﺲ ﻏﺎﻣﺎﺭﻳﺲ " ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻧﺠﺎﺣًﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 1984 ﻡ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1986ﻡ ﺍﻧﺘﺨﺐ ﻧﺎﺋﺒًﺎ ﻋﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ، ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1988ﻡ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1989 ﻡ ﻋﻘﺪﺕ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1964 ﻡ ، ﻭﺭﺷﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺰﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻭ ﻛﻮﻟﻮﺭ ﻣﻴﻠﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻈﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﻌﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ . ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺘﻪ ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺰﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻛﻤﺎ ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺳﺎﻭ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﻓﻲ " ﺳﺎﻭ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩﻭ ﺩﻭ ﻛﺎﻣﺒﻮ "
ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1990ﻡ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺟﺪﺍﺭ ﺑﺮﻟﻴﻦ . ‏
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1992ﻡ ﺃﻳﺪ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻭ ﻛﻮﻟﻮﺭ ﻣﻴﻠﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺴﺎﺩ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻣﺆﻗﺘًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1994ﻡ ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ، ﺇﻻ ﺇﻧﻪ ﺧﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺭﺷﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1998ﻡ ﻭﺧﺴﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺰﺑﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻨﻤﻮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ . ‏
ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ : ﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﺣﺰﺏ ﻋﻤﺎﻟﻰ ﺗﺄﺳﺲ ﻓﻲ 10 ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻡ 1980 ﻡ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ‏ﻫﻮ ﺣﺰﺏ ﻳﺴﺎﺭﻯ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ . ‏
ﺍﻋﺘﻘﻞ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1980 ﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺷﻌﺒﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ . ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻋﺎﻡ
1967ﻡ . ﻭﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭﻝ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1989 ﻡ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1986ﻡ ﺣﺼﻞ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ‏ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1989ﻡ . ‏
ﻛﻔﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﻴﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻮﻟﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1989ﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﻞ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ 1994ﻡ ﻭ 1998ﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺸﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ . ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻣﻦﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ . ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﻋﺪﺕ ﻣﺮﺍﺕ
ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ . ﻭﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺭﺋﻴﺴًﺎ
ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2002ﻡ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 51 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺑﻨﺴﺒﺔ
‏( %62 ‏) ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺃﻭﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﺴﺎﺭﻱ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ 15 ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 1889 ﻡ . ‏
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2006ﻡ ، ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ،ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺣﺼﻞ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻻﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ 2006ﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻘﻖ ﻓﻮﺯ ﺑﻨﺴﻴﺔ %60 ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ . ﻭﻇﻞ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺘﻰ 1 ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011ﻡ . ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ . ‏، ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﺻﺮﺡ ﻗﺎﺋﻠًﺎ :‏« ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ . ﻛﻴﻒ ﺃﺳﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻰ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻵﻥ . ‏
ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻠﻔﻴﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻳﺤﻈﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﻻ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﺸﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺐ " ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ " ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ . ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﻬﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ .
‏ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺧﺒﻴﺮًﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳًﺎ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺑﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﻩ ﻟﻠﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ . ﻓﻠﻘﺪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺷﻬﺮﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻠﻔﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺣﺴﺐ ﺑﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺣﻴﺚ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻗﺎﺋﻼً ‏« ﻟﻮﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﻨﻰ ﺇﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ‏» . ‏
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺧﻮﻓﺎً ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﻏﻀﺐ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻜﺮ ﺩﺍ ﺳﻠﻔﺎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ، ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺗﻨﻔﺴﻮﺍ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ . ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﻭﻫﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﺎﺋﺾ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺃﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻏﻼﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ . ‏
ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻟﻌﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﻴﺶ .
ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻟﻔﺪ ﻋﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ،ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺎﺕ . ‏ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺭﺋﻴﺴًﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ . ‏ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻠﻔﻴﺎ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ‏. ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ . ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺭﻳﻮ ﺩﻱ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ 2016 ﻡ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻴﻤﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .. ‏
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎﺯ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔً ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ،  ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻯ ﻣﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ . ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ . ﻭﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ . ‏
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻗﺪَّﻡ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻣﺜﺎﻻً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻲ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ . ‏
ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ . ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻳﺔ . ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 60 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺧﺼﺼﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻔﻘﺮ . ‏ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
‏ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2040 ﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻣﻌًﺎ، ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ . ‏
ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺑﻮﻟﺴﺎ ﻓﺎﻣﻠﻰ " ؛ ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺣُﺴِّﻨَﺖْ ﺃﻭﺿﺎﻉ 8 ﻣﻼﻳﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺩﺧﻞ ﺑﺤﺪ ﺃﺩﻧﻰ 160 ﺩﻭﻻﺭًﺍ . ﻭﻟﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 80 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﺑﺮﺍﺯﻳﻠﻰ . ﻭﺗﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ % 40 . ‏ ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻇﺐ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻷﺳﺎﺳﻰ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﻮ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻭﻃﺄﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ‏
ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 370 ﺃﻟﻒ ﻋﺴﻜﺮﻱ . ﻭﻃﺒﻘﺖ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻯ ﻟﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻦ 21 ﺇﻟﻰ 45 ﻋﺎﻣًﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 9 ﺇﻟﻰ 12 ﺷﻬﺮًﺍ . ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺗﺒﺪﺀ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻦ 17 ﻋﺎﻣًﺎ .
حياته العائلية
ﺍﺻﻄﺒﻐﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺎﺿﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻡ ﺗﺰﻭﺝ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺩﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1970ﻡ . ‏ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ . ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1974 ﻡ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ "ﻣﺎﺭﻳﺰﺍ ﻟﻴﺘﺴﻴﺎ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ " ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺃﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ 5 ﺍﺑﻨﺎﺀ . ‏
ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻭﺃﻭﺳﻤﺔ
ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ‏ﻭﺍﻷﻭﺳﻤﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ :
ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ . ‏
ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ . ‏
ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺃﺳﺘﺮﻳﺎﺱ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﺎﻡ 2003 ﻡ . ‏
ﺟﺎﺋﺰﺓ ‏« ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ ﻫﻮﻓﻮﻳﺔ- ﺑﻮﺍﻧﻴﻰ ﻟﻠﺴﻼﻡ ‏» ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻜﻮ ﻋﺎﻡ 2008ﻡ . ‏
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﺍﻷﻭﺳﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﺍﺳﻤﻬﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻝ 50 ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻧﻔﻮﺫًﺍ ﻣﻦ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ‏
ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻜﻢ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻤﺪﺓ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1 ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2003ﻡ ﻭﺣﺘﻰ 1 ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011 ﻡ ﺗﺮﻙ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺃﺗﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺩﻳﻠﻤﺎ ﺭﻭﺳﻴﻒ .
‏ﻭﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011ﻡ ، ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺿﺪ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻭﺍﺗﻬﻤﻪ ﺑﺴﻮﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2004ﻡ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻔﺖ 40 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ .
ﻭﻓﻲ 27 ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2011ﻡ ، ﺣﺼﻞ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﺮﺍﻩ ﺍﻟﻔﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺒﺎﺭﻳﺲ ‏,.ﻭﻓﻲ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2011ﻡ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻭﺑﺎﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻟﻮﻻ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ ، ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﺋﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺷُﻔِﻲَ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ
author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments