امضى مبارك قرابة الثلاثين عاما في الحكم لكن لم تكن اخر ثلاثة سنوات فيها فيها مثل السبعة و العشرين عاما الاولى فبينما بدأ مبارك حكمه مع شعب لا يعارض و لا يعترض الا انه انهي حكمه مع شباب غاضب رافض حاد المزاج لم يرثوا من اهلهم لين الجانب و المشى جنب الحيط
بدا مبارك حكمه مع شعب لديه تلفزيون حكومي بثلاثة قنوات فقط و 3 صحف حكومية و انتهي بشباب يتابع الفضائيات و الصحف المستقلة
بدأ مبارك حكمه بشعب لديه التليفون الارضي المحدود الامكانيات و الخوف من المراقبة و انتهى بجيل الموبايلات و الايفون
بأ مبارك بشعب ينتظر الاخبار في السادسة مساء و في التاسعة و انتهي بجيل يجلس على الانترنت 24 ساعة يتابع الاحداث
بدأ مبارك مع شعب ينتظر التعليمات و العلاوة و انتهي بجيل يطالب بحقوقه في الشارع
كان فساد مبارك ينتشر و يتجذر و كانت دولة مبارك تزداد رسوخا و تفرعا كما يبدو من بعيد لكنها في واقعها كانت تزداد ايضا تهالكا و مرضا و يبوسا و كان واضحا ان اقل صدمة قوية لهذه الشجرة العفنة ستسقطها
لم يكن نظام مبارك العجوز يحتمل مجاراة سرعة الشباب لا في حركتهم و لا في افكارهم و بدا ان انتظار تحسن الاحوال بفعل جهود المعارضة الحزبية و الاخوانية لن يتاتى و بينما آمن مبارك جانب المعارضة التقليدية طوال سنوات حكمه الا ان ما حدث منذ 6 ابريل سنة 2008 اوضح ان عرشه يهنز فكانت حركة 6 ابريل و اعتصام المحلة اول ضربة حقيقية للنظام و بدا ان الشباب يهزون الفيل هزات قوية و اتضح ان هذا الجسد الضخم ضعيف لدرجة الخوف و الفزع من مئات الشباب و جاءت حركة كفاية و كاول رفض شعبى لشخص مبارك بعيدا عن مقرات الاحزاب و ظهرت الكروت الصفراء في ايدى المثقفين و الجامعيين في الشارع لتعلن ان زمن الخوف قد انتهي
ثم ظهر رجل في المشهد بثقل سياسي و قانونى و هو البرادعي الذي اعلن رغبته في خوض الانتخابات منافسا لمبارك الا ان النظام جن جنونه من ظهور الرجل فبدأت صحف مبارك الحكومية الحرب على الرجل الذي سبق ان كرمته بقلادة النيل اعلى وسام في الدولة و هو من يحمل قبل هذا جائزة نوبل العالمية تقديرا لجهوده في محاولة منع الحرب على العراق
حورب الرجل حربا غير اخلاقية و غير شريفة و بدا الطعن في اسرته و في دينه و خرج من يكفر الرجل و من يدعو لقتله لكن الرجل بدا واثقا من نفسه و من شعبه و بدات تصريحاته التى كانت كلها تصب في خانة التعيير الشعبى السلمي فأنشا الجمعية الوطنية للتغيير كمظلة تجمع من يريد المشاركة في التغيير و طرح مطالب راها ضرورية ان كان النظام يرغب فعلا في الاصلاح السياسى و تنبأ انه لو نزل مليون شخص الى الشارع يوما واحدا فان النظام سيسقط
و مرت الايام تحمل في رحمها الاحداث ......
قتل خالد سعيد الشاب السكندري على يد الشرطة و تصاعد غضب الشباب و هو ينتظر ان تتكر القصة معه و نشأت صفحة كلنا خالد سعيد على الفيسبوك
زورت انتخابات مجلس الشعب في 2010 تزويرا فجا و غبيا و جاء بمجلس شعب مزور و نزل النواب الشرعيين ليجتمعوا على رصيف مجلس الشعب و لما سئل مبارك عن هذا البرلمان الموازى ضحك و اجاب ساخرا " خليهم يتسلوا "
و كانت تسلية الشباب هي ثورة 25 يناير
البرادعي يعود الى مصر
تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير
الكل في عباءة البرادعي
السلفية تبدأ في ممارسة حربها ضد الثورة
المطالب السبعة للتغيير
استشهاد خالد سعيد في الاسكندرية
وقفات الشباب حدادا على خالد سعيد و بزوغ فجر الانترنت السياسى في مصر
وقفة لشباب الاسكندرية
ظهور صفحة كلنا خالد سعيد ... اكبر داعم للثورة المصرية
تزوير انتخابات مجلس الشعب في اكتوبر 2010 و النواب يشكلون البرلمان الموازي
حسني مبارك يعلق على خبر البرلمان الموازي قائلا خليهم يتسلوا
الدعوات للنزول للشارع يوم 25 يناير " عيد الشرطة " احتجاجا على مجمل الاوضاع
شباب مصر في الشارع يتحدي الشرطة لأول مرة
القنابل المسيلة في التحرير .... بداية المواجهات قبل احتدامها
شباب لا يخاف
شباب لا يخاف
البرادعي في جمعة الغضب في مسجد الاستقامة بالجيزة
جمعة الغضب
جمعة الغضب
موقعة الجمل
موقعة الجمل
موقعة الجمل
الصفقات ..... الكتاتني و مرسي مع السيد البدوى يتفاوضون مع عمر سليمان لوأد الثورة
الشباب يصرون على رحيل مبارك
مبارك الى زوال
عمر سليمان يعلن تنحي مبارك
Comments