حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

توقفت طويلا عن الكتابة بع ان اصبح عدد من يتكلم في السياسة في مصر من المصريين هم تقريبا كل المصريين فلمن اكتب اذا كان لا احد يقرأ كما يتكلم و يشوشر
الكتابة كادت ان تكون بلا طائل اذا كنت متيقنا ان الناس اصبحت في غنى عن القراءة مكتفية بأعام ملون بألوان الايدلوجيات و الافكار المسبقة
و لولا ان من العار ان نستسلم لطوفان التجهيل و التضليل و تزييف الوعي و نشر اعلام احمد موسي  و عبد الرحيم على و ريهام سعيد لربما نبذ الانسان فكرة التدوين او الكتابة لكن من العار ان يكون صوت الباطل اعلى من صوت الحق
من العار ان يصمت الجمال امام القبح او يكون المعيار هو الصوت العالى او عدد المصفقين
سيظل الحق هو الاصل مهما كان ضعيفا او منهكا و سيظل الحق هو الاصل مهما قل تابعيه لأن الحق هو الله و الحق هو الوجود و ما عدا الحق هو الباطل و ما عدا الله هو الشيطان
لهذا فالعزم على العودة لم تخمد و ان كان الانتظار للحظة العودة و ها هى قد حانت