تغطية متجددة لاحتجاجات السترات الصفراء من الصحافة العالمية
تحديث ... وعود ماكرون و اخبار الاحتجاجات .. الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨
--------_--------_--------------_----------قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم الإثنين، إن على الرئيس إيمانويل ماكرون، توحيد البلاد المنقسمة في خطاب للأمة سيلقيه اليوم الإثنين، وكذلك وضع حد للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد
وأحجم وزير المالية، عن الإفصاح عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع في 2018، لكنه قال إن "موجة الاضطرابات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب، وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية".
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، إنها لا تشكك في العواقب السلبية لاحتجاجات "السترات الصفراء"، على الاقتصاد الفرنسي.
وقالت في حديث لقناة "سي بي أس": "بدون شك سيكون لهذا تأثير
اقتصادي سلبي وآمل أن يعودوا للحوار وأن يتمكن الناس من التعبير عن آرائهم وأن تسمع طموحاتهم".
كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن عدد المتظاهرين والمحتجزين جراء احتجاجات "السترات السفراء"، التي شهدتها البلاد خلال 4 أسابيع.
وجاءت الأرقام على النحو التالي:
17 نوفمبر/ تشرين الثاني: 282 ألف متظاهر- 73 في الحجز
24 نوفمبر/ تشرين الثاني: 166 ألف متظاهر - 307 في الحجز
1 ديسمبر/ كانون الأول: 136 ألف متظاهر- 630 في الحجز
8 ديسمبر/ كانون الأول: 136 ألف متظاهر- 1220 قيد الاحتجاز
يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الاثنين بممثلين عن النقابات العمالية ومسؤولين محليين من أجل الاستماع إليهم وإلى مقترحاتهم على خلفية مظاهرات "السترات الصفراء". ويلقى ماكرون خطابا للأمة عند الثامنة مساء بتوقيت باريس. من جانبه، حذر وزير الاقتصاد برونو لومير من كارثة اقتصادية إثر أعمال النهب والتخريب التي طالت عدة محلات تجارية خلال مظاهرات السبت.
أعلن مصدر بالإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجتمع مع ممثلين عن النقابات العمالية واتحادات أرباب الأعمال وجمعيات المسؤولين المحليين المنتخبين غدا الاثنين، وذلك على خلفية مظاهرات "السترات الصفراء"يلقي اليوم، الإثنين، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من قصر الإليزيه خطاباً، طال انتظاره، وذلك بعد مرور أربعة أسابيع من بدء تحرك "السترات الصفراء" الذي تشهده فرنسا.
ويخلُص كثير من المراقبين إلى أن الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كبيرة، وأن المؤسسات الديمقراطية في خطر. وكتبت الصحافة الفرنسية "أنه من واجب ماكرون تقديم إجراءات ملموسة وفورية للفرنسيين في خطاب اليوم، من دون التراجع عن المشروع الإصلاحي الذي انتخب لأجله في 2017
وقال الكاتب والصحافي الفرنسي العريق، ألان دوياميل، يوم أمس، خلال ظهور له على شاشة القناة الثانية "يكرهه الفرنسيون اليوم لذات السبب الذي دفعهم إلى الإعجاب به منذ 18 شهراً".
وأضاف دوياميل "خيارات الحكومة بالتعامل مع تحرك "السترات الصفراء" لم تكن ذكية، ولكن خيارات المعارضة، بمختلف أطيافها، كانت بائسة".
تحديث ... وعود ماكرون و اخبار الاحتجاجات .. الثلاثاء ١١ ديسمبر ٢٠١٨
--------_--------_--------------_----------قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم الإثنين، إن على الرئيس إيمانويل ماكرون، توحيد البلاد المنقسمة في خطاب للأمة سيلقيه اليوم الإثنين، وكذلك وضع حد للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد
وأحجم وزير المالية، عن الإفصاح عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع في 2018، لكنه قال إن "موجة الاضطرابات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب، وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية".
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، إنها لا تشكك في العواقب السلبية لاحتجاجات "السترات الصفراء"، على الاقتصاد الفرنسي.
وقالت في حديث لقناة "سي بي أس": "بدون شك سيكون لهذا تأثير
اقتصادي سلبي وآمل أن يعودوا للحوار وأن يتمكن الناس من التعبير عن آرائهم وأن تسمع طموحاتهم".
كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن عدد المتظاهرين والمحتجزين جراء احتجاجات "السترات السفراء"، التي شهدتها البلاد خلال 4 أسابيع.
وجاءت الأرقام على النحو التالي:
17 نوفمبر/ تشرين الثاني: 282 ألف متظاهر- 73 في الحجز
24 نوفمبر/ تشرين الثاني: 166 ألف متظاهر - 307 في الحجز
1 ديسمبر/ كانون الأول: 136 ألف متظاهر- 630 في الحجز
8 ديسمبر/ كانون الأول: 136 ألف متظاهر- 1220 قيد الاحتجاز
يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الاثنين بممثلين عن النقابات العمالية ومسؤولين محليين من أجل الاستماع إليهم وإلى مقترحاتهم على خلفية مظاهرات "السترات الصفراء". ويلقى ماكرون خطابا للأمة عند الثامنة مساء بتوقيت باريس. من جانبه، حذر وزير الاقتصاد برونو لومير من كارثة اقتصادية إثر أعمال النهب والتخريب التي طالت عدة محلات تجارية خلال مظاهرات السبت.
أعلن مصدر بالإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجتمع مع ممثلين عن النقابات العمالية واتحادات أرباب الأعمال وجمعيات المسؤولين المحليين المنتخبين غدا الاثنين، وذلك على خلفية مظاهرات "السترات الصفراء"يلقي اليوم، الإثنين، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من قصر الإليزيه خطاباً، طال انتظاره، وذلك بعد مرور أربعة أسابيع من بدء تحرك "السترات الصفراء" الذي تشهده فرنسا.
ويخلُص كثير من المراقبين إلى أن الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كبيرة، وأن المؤسسات الديمقراطية في خطر. وكتبت الصحافة الفرنسية "أنه من واجب ماكرون تقديم إجراءات ملموسة وفورية للفرنسيين في خطاب اليوم، من دون التراجع عن المشروع الإصلاحي الذي انتخب لأجله في 2017
وقال الكاتب والصحافي الفرنسي العريق، ألان دوياميل، يوم أمس، خلال ظهور له على شاشة القناة الثانية "يكرهه الفرنسيون اليوم لذات السبب الذي دفعهم إلى الإعجاب به منذ 18 شهراً".
وأضاف دوياميل "خيارات الحكومة بالتعامل مع تحرك "السترات الصفراء" لم تكن ذكية، ولكن خيارات المعارضة، بمختلف أطيافها، كانت بائسة".
Comments