كشف الرئيس الفرنسي في خطابه عن سلسلة إجراءات تهدف للتخفيف من وطأة الغضب الشعبي منها مثلا إلغاء الضريبة عن الساعات الإضافية في محاولة لرفع القدرة الشرائية لدى الفرنسيين كما أعلن أيضا إلغاء الزيادة الأخيرة على ضرائب التأمين الاجتماعي لأرباب المعاشات الذين يتقاضون أقل من ألفي يورو.
وقال ماكرون في كلمته التي بثت خلال وقت ذروة المشاهدة "نريد فرنسا يعيش فيها المرء بكرامة من خلال عمله، وقد سرنا في هذا السبيل ببطء أكثر من اللازم. أطلب من الحكومة والبرلمان القيام بما هو ضروري
في نفس الوقت أكد ماكرون أنه سيلتزم بأجندته الإصلاحية ورفض إعادة فرض ضريبة على الثروة
ماكرون يعلن تدابير لتعزيز القدرة الشرائية للفرنسيين وتهدئة الوضع الاجتماعي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب متلفز الاثنين عن حزمة من التدابير الاجتماعية لرفع القدرة الشرائية للفرنسيين ووضع حد للاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ نحو 4 أسابيع، منها رفع الحد الأدنى للأجور بمئة يورو، وإلغاء زيادة الضريبة على فئة من المتقاعدين. ماكرون أعلن بالمقابل أنه لن يتخلى عن إجراء سابق مثير للجدل هو إلغاء الضريبة على الثروة.
في خطاب متلفز مساء الاثنين يأتي في خضم احتجاجات شعبية تشهدها فرنسا منذ نحو شهر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تدابير اجتماعية من أجل رفع القدرة الشرائية للفرنسيين وتهدئة الوضع الاجتماعي، منها رفع الحد الأدنى للأجور بمئة يورو (113 دولارا) شهريا اعتبارا من العام المقبل. زيادة لن تكلف الشركات أي كلفة إضافية وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية.
ودعا أيضا من يستطيعون من أرباب العمل إلى "رصد مكافأة لنهاية العام" ستعفى من الضرائب.
وقرر ماكرون إلغاء زيادة الضريبة على فئة من المتقاعدين ذوي معاشات التقاعد لمن يتقاضون أقل من ألفي يورو شهريا.
وأضاف ماكرون أن الكثير من المواطنين لا يشعرون بسعادة بسبب ظروف المعيشة وأنهم يعتقدون أن "أحدا لا ينصت إليهم".
و أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس حالة طوارئ اقتصادية، أقر مُعتذرا في خطاب وجهه للشعب الفرنسي بارتكابه أخطاء في خطابات وتصريحات سابقة، مما أعطى انطباعاً بأنه لا يكترث بمطالب الشعب، وقال: ربما جرحت البعض.. أتحمل جزءاً من المسؤولية.. لأننا لم نحقق خلال سنة والنصف السنة ما يتطلع إليه الفرنسيون
وكان ماكرون قد التقى، قبل الخطاب، مع ممثلين عن النقابات العمالية ومنظمات أرباب العمل، صباح الاثنين في محاولة لنزع فتيل أسابيع من الاضطرابات في باريس ومدن أخرى.
وقال بعض أنصار احتجاجات السترات الصفراء في منطقة أميان، مسقط رأس ماكرون، لبي بي سي إنه ينبغي أن يقيل ماكرون رئيس الوزراء، إدوار فيليب، ووزير الداخلية، كريستوف كاستانير في أقرب وقت.
أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، أنها ستدرس بعناية انعكاسات وعود الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي أطلقها لامتصاص غضب "السترات الصفراء"، على ميزانية البلاد.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، في ستراسبورج، حيث يعقد البرلمان الأوروبي جلسة عامة: "إننا نتابع من كثب الإجراءات الجديدة المحتملة التي جرى الإعلان عنها، لكن لا يمكننا التعليق عليها قبل أن يتم الإعلان عنها بطريقة صحيحة وبالتفصيل".
ولطالما كان موقف المفوضية الأوروبية واحدا في هذا الصدد: "أي إنفاق من خارج الموازنة
الوطنية يجب أن يتم تمويله من وفر أو تقشف".
Comments