لم يرزق العالم منذ زمان طويل برجل في جنون ترامب .... ربما كان هتلر او القذافي اخر المجانين لكن لا ينكر احد ان هتلر و القذافى كان عندهما افكارهما السياسية ...
لكن ترامب ... ؟؟؟؟
ترامب لا يملك الا غروره و امواله التى تجعله يعتقد انه يملك عقلا .....
ترامب الذي صرح بان الكورونا وهم و عاد ليصفه بالفيروس الصينى و االذى نصح انصاره بان يتناولوا المطهرات ... هل يظن احد انه سياسى حقيقي ؟
انه يظن الرئاسة شئ يستطيع تحقيقه او شراؤه بالمال و يظن ان المال وحده كافيا و مبررا لامتلاك الرئاسة و يظن ان خسارته الانتخابات بمثابة اهانة و ليس شئ اخر و من هنا فرفضه الاعتراف بالهزيمة هو بمثابة الدفاع عن شرفه ......
ليس حبا او املا في بايدن و لكن هل يحتمل العالم العداء و الغباء ؟
النظام السياسي الامريكى يكره العرب و يعمل لمصلحة اسرائيل في كل الاحوال و لكن ان يجتمع العداء المؤسسى مع الغباء الرئاسي صعب علينا ان نتحمله .
لقد عمل ترامب بأسلوب قذر ان يزيد الشرخ في المجتمع الامريكى و لم يعبء بحدة الانقسامات بين اليمنيين و بين باقى المجتمع و هو يعلم ان اكاذيبه و ديماجوجيته ليست في صالح المجتمع فهل تكون كوارث ترامب داخليا فقط ام يقوده تهوره لمحاولة تدميرالعالم الذي لفظه .
ما زال رئيسا و يملك اصدار قرارات كارثية سواء ضد الصين او ايران ... دعونا نصلي و ندعو الله ان يعميه ربنا عن ان يصبح صورة مجنونة من نيرون
تقول عنه صحيفة الاسبانية ما كنا نفتقر إليه هو نيرو في الإمبراطورية ، و قد اصبح لدينا دونالد ترامب ....
يبدو ترامب ، في الواقع ، أنه دائمًا جزء من عرض غريب ؛
يبدو الأمر كما لو أن كلمة "إمبراطورية" التي طُبقت على الحكم الأمريكي منذ القرن الماضي كانت تستدعي مثل هذه الشخصية منذ البداية. كان ظهوره مسألة وقت فقط. في الوقت الحالي ، علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان الوقت النهائي قد حان: لك ولجميع الأشخاص.
مثل نيرون ، بين اللامركزية والغرابة ، سينتهي به الأمر بحرق الولايات المتحدة والعالم ؛ على الرغم من أنه في البداية ، فإن الشخص الذي غادر محترقًا بانتصاره في الانتخابات التمهيدية هو حزبه. رمزه ، بالمناسبة
https://www.elespanol.com/opinion/20160507/122987813_0.html
Comments