مدرس كلية العلوم بجامعة الاسكندرية و كيف تحول يوم ترقيته الى يوم غضب و انجرى ضده برقم تاريخى
تخيلوا ان ينقلب يوم ترقية الانسان الى ثورة غضب ضدهتخيلوا ان يكون يوم فرح الانسان هو يوم فضيحته
تخيلوا ان يوم اعلان ترقيتك حيث من المفترض ان يهئنك الناس هو اليوم الذي تغلق فيه الكلية التعليق و تمنع الناس من الكلام بعد انتشار المأساة
ما حدث في واقعة مدرس كلية العلوم بجامعة الاسكندرية يؤكد ان الطالب الجامعى ليس له حماية اخلاقية او علمية و تؤكد ان بعض اعضاء هيئات التدريس ليس لديهم احترام لادمية الطالب و لا عندهم الحد الادنى من الامانة العلمية التى تجعل المعلم يكاد ان يكون رسولا
ان ينفجر مئات الطلاب في سرد وقائع تخص هذا الشخص بشكل لا يمكن ابدا ان يتم بشكل فيه تجنى على الاستاذ .
اقرأ ايضا : دور السلطان عبد الحميد تجاه الهجرة الصهيونية الى فلسطين
لا شك ان هذه الواقعة كاشفة الى درجة كبيرة كيف يتولد الانفجار بين الشباب و يوضح طريق الظلم ....و يوضح ان الجامعة و الكلية ككيان مغلق فيه مشاكل ممكن ان تهز المجتمع كله
اذا لم تدرس الجامعة و الكلية و المدرس الواقعة و يستفيدوا منها فهذه مشكلة
اذا لم نرى رد فعل رسمة من الكلية و الجامعة فهذه مشكلة اكبر
اذا ما تم محاولة تناسي الواقعة ستظل النار مشتعلة و سيكون الضحايا اكثر و المتهمين اكثر
اهتموا بالمشكلة
حلوا المشكلة
اعلنوا الحلول للحالة المذكورة من ناحية و طمئنوا الطلاب انهم ليسوا عبيد و الا فإن اسبارتاكوس سيصبح نيرون
Comments