كارثة سياسية جديدة تضرب علاقة امريكا و بحلفائها الغربيين بعد اكتشاف قيامها بالتجسس علي ساسة غربيين كبار منهم انجيلا ميركل
كليمان بون سكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية قال أن التجسس على مسؤولين أوروبيين من جانب أجهزة أمريكية و الذي شاركت فيه الدنمارك أمراً بالغ الخطورة جاء هذا بعد تصريحات منسوبة الى وسائل إعلام غربية .
بدأت الانباء تتكشف بعد تحقيق لهيئة الإذاعة الدنماركية مع وسائل اعلام اخرى من النرويج و المانيا وصحيفة "لوموند" الفرنسية كشف قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية مع وحدة من المخابرات الخارجية بالدانمرك بالتجسس على مسؤولين كبار في دول مجاورة ومنهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.و يعود الموضوع الى الفترة من 2012 حتى 2014 اثناء حكم اوباما .
من المهم ملاحظة أن هذه المزاعم سبق ان ترددت في عام 2013، عبر تسريبات لإدوارد سنودن تناولت مزاعم تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على هاتف ميركل.
وحسب المصدر ذاته، جرى إبلاغ وزيرة الدفاع الدنماركية ترين برامسن التي تولت الوزارة في 2019، بالتجسس في أغسطس 2020. وقالت الوزيرة للهيئة الإذاعية إن "التنصت المنهجي على حلفاء مقربين أمر غير مقبول". بينما صرحت مصادر المانية انها علم علم بهذه التقارير و انها تتواصل مع اطراف اخرى خارجية حول هذه المسألة .
يذكر ان الدنمارك تستضيف عدة محطات إنزال لكابلات الإنترنت البحرية من وإلى السويد والنرويج وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة.
بينما صرح توماس فيغنر ، الخبير الدنماركي في عمل أجهزة الاستخبارات، إلى العوامل الفنية في ضوء ما اتضح قائلا "الدنمارك لديها ميزة في أن كميات كبيرة من حركة الإنترنت تمر عبرها . ويوجد بالقرب من كوبنهاجن مركز إنترنت للكابلات البحرية . وهذا جعل البلاد ببساطة لا تقاوم بالنسبة للاخرين .
Comments