 |
| الجنرال جبريتنساي |
عاجل جدا ( تحديث )تحديث جديد الجمعة ٢ يوليو
أعلنت اثيوبيا اليوم الجمعة أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي دمّرت سد تكازي شمال اثيوبيا ، لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لسكان الإقليم.
هذا و قد لوحظ انتشار عناصر«الجبهة الشعبية» فى تيجراى بعد انسحاب القوات الحكومية من الإقليم
يسود الاعتقاد أن تسادكان جبريتنساي، الجنرال السابق في الجيش الإثيوبي، هو قائد قوات التمرد ضد الحكومة الإثيوبية في إقليم تيغراي الجبلي.
ويعتبر الخبراء أن جبريتنساي، أحد اهم العسكريين حاليا في إفريقيا.
الرجل عمره حوالي 68 عاماً عن متخصص في الأحياء من جامعة أديس أبابا و انضم إلى متمردي التيغراي في وقت مبكر تقاتل ضد الرئيس الأسبق منغستو هيلا مريام المدعوم من الكتلة الشرقية سابقا ( الاتحاد السوفيتي ).
أبي أحمد يقول انه كثير من المسئولين تواصلوا معه و يصرح بأن "جبهة تحرير تجراي" لم تعد تشكل تهديدا حقيقيا على اثيوبيا
و قال إن انسحاب القوات الاثيوبية من الإقليم تم لعدم وجود مخاطر حقيقية على البلاد
وأضاف أن الجميع تفاجأ بالانسحاب معللا ذلك
بأن ميليشيات تحرير تجراي تفتقد القدرة لتغيير الواقع و نفي ان يكون الجيش الإثيوبيقد هزم في معارك تيغراى ، و اشار الى انه إذا كان اهل الاقليم ينظرون الى القوات الحكومية على انهم اجانب فهذا شئ اخر .
و اشار ابي احمد الى انفاق اكثر 100 مليار بر في إقليم تجراي دون فائدة و دون ان تحظى القوات الحكومية بدعم الاهالى ملمحا الى وقف هذا الانفاق الذي اعتبره بلا داعى
و صرح الى مخاوفه من استمرار الاستهداف المتبادل و الرد بين سكان الاقليم و القوات الحكومية فقد يقوم الجيش بما قد يؤدى الى زيادة المشاكل واصفا الانسحاب من تجراي بأنه فرصة شعب تجراي للتفكير جيدا في سير الأمور ".
ومع تقدم مقاتلي الجبهة في المدينة اتخذ الجنرال من منزل قرب فندق هيلتون مقراً مؤقتاً له،
و قد فرض الرجل و قواته النظام في عاصمة الاقليم و استطاعوا تدبير رواتب الموظفين بعد مرور ثلاثة أيام فقط.
و قال مسئولين سابقين في إقليم تيغراي الإثيوبي إنهم يشنون حملات "تطهير" اليوم ضد القوات الإثيوبية التى فرت من العاصمة ميكيلي عاصمة الاقليم ، وإن الاقليم عادت إلى سيطرة القوات المتمردة كاملا
وقال غيتاشيو ريدا، المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي لقد انتهت الاشتباكات النشطة في ميكيلي".
و ان قواتنا لا تزال في مطاردة قوات ابي احمد في جنوب وشرق الاقليم ".
ولم يصدر رد من مسئولي اديس ابابا أو الجيش الإثيوبي حتى الان
كان الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريشصرح بانه تواصل مع السيد آبي أحمد،لوضع حد للاعمال القتالية و السير نحو حل سلمى للمشكلة
وكانت اثيوبيا أعلنت وقف لإطلاق النار من جانب واحد في إقليم تيغراي، بعد شن عملية عسكرية بالاشتراك مع قوات من ارتيريا
و قد صرح شهود عيان عن سيطرة القوات الشعبية المناوئة للحكومة على ميكيلي. وسط اتهامات كبيرة لقوات الحكومة بشن جرائم حرب و ممارسة عمليات قتل جماعي و اغتصاب وانتهاكات شديدة لحقوق الإنسان في الاقليم
.jpg "author-img")
تحديث جديد الجمعة ٢ يوليو أعلنت اثيوبيا اليوم الجمعة أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي دمّرت سد تكازي …){kind=link}
Comments