كان يوم الجمعة ٢ يوليو ذكري وفاة الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول و المعروفة أيضا باسم فوزية شيرين، لزواجها من العقيد إسماعيل شيرين الدبلوماسي المصري في عام 1949.
عاشت الاميرة حياة متقلبة فهي الأميرة المصرية و الإمبراطورة الإيرانية
أخت الملك المصري و ام الأميرة الايرانية
تزوجت الأميرة فوزية من الأمير محمد رضا بهلوي و قد وصف تقرير لوكالة المخابرات المركزية 1972 الزواج بأنه كان خطوة سياسية.
الزواج كان مهما لربط شخصية ملكية سنية وشخصية ملكية من الشيعة كرمز للسيادة علي العالم الاسلامي و كانت عائلة بهلوي حريصة على تكوين صلة مع سلالة محمد علي السنية التي تحكم مصر منذ عام 1805
و يعتقد أن علي ماهر باشا هو الذي أقنع الملك فاروق أن هذا الزواج والتحالف مع إيران سيؤدي لتحسين وضع مصر ضد بريطانيا
تمت خطبة الأميرة فوزية ومحمد رضا بهلوي في مايو 1938.و تزوجا في قصر عابدين في القاهرة في مارس 1939 ثم رحلت فوزية إلى إيران و هناك اجري حفل زفاف مرة أخري في طهران حيث زينت الشوارع الرئيسية في طهران باللافتات و الأقواس، وحضر الاحتفال خمسة وعشرون ألفا من النخبة الإيرانية
بعد الزواج، حملت الأميرة الجنسية الإيرانية. بعد عامين، تولى ولي العهد الحكم بدلا من أبيه وأصبح شاه إيران. ظهرت الملكة فوزية على غلاف مجلة لايف
لم يكن الزواج ناجحا. و لم تكن فوزية سعيدة في إيران، و كانت علاقة فوزية مع اسرة زوجها متوترة ، حيث رأتها الملكة الأم وبناتها كمنافس على محبة محمد رضا، وكان هناك عداء مستمر بينهن.
من 1944 يعتقد ان الاميرة فوزية قد عولجت من الاكتئاب من قبل طبيب نفسي أمريكي ،يقول انها قالت له أن زواجها كان بلا حب وأنها تفضل العودة إلى مصر
عادت الاميرة فوزية إلى القاهرة في مايو 1945 و حصلت على الطلاق في كتابها أشرف بهلوي، ذكرت الأخت التوأم للشاه أن الأميرة هي التي طلبت الطلاق وليس الشاه بينما قال محمد رضا لمن حوله أن والدته كانت "ربما هي العقبة الرئيسية أمام عودة الملكة".
ظل هذا الطلاق معلقا عدة سنوات في إيران، حتى تم رسميا في إيران في نوفمبر 1948 مع وجود شرط في الطلاق أن يتم ترك ابنتها لتربى في إيران
كان المبرر لاعلان الطلاق أن غير مناسب لصحة الإمبراطورة فوزية ، وهكذا تم الاتفاق على أن أخت الملك المصري ستطلق."
بعد طلاقها في مارس 1949 تزوجت الأميرة فوزية من العقيد إسماعيل شيرين الابن البكر لحسين شيرين بك وزير الحربية والبحرية الاسبق. بعد الزفاف عاشوا في أحد العقارات في المعادى بالقاهرة.
على عكس زواجها الأول، تزوجت فوزية عن حب هذه المرة وكانت توصف بأنها الآن أكثر سعادة عما كانت في أي وقت مضى مع شاه إيران. و كان لهما طفلين، ابنة واحدة وابن واحد نادية و حسين شيرين
عاشت فوزية في مصر بعد ثورة 1952 حتى توفيت في يوليه 2013 عن سن 91 سنة
Comments