تسعة اعشار الرزق في التجارة مازلنا في كارثة الضربة المالية و قبل ان انسي احب ان الفت نظر ابواق الرأسمالية الشرهة كل من كانوا يسرقون هذا الشعب المسكين بأسم الرأسمالية الي كل من كانوا يتعللون بقوانين السوق العرض و الطلب الحرية المطلقة ادم سميث دعه يعمل دعه يمر الي كل هؤلاء اقول لهم الان ما رأيكم في الاجراءات التي تتخذها قلاع الرأسمالية الغربية من تأميمات و قرارات تنظيمية ها هي الدول تتدخل بأجراءات حمائية لضمان اموال و حقوق مواطنيها هذا الدور لو طالبنا به في مصر في اي ازمة لرأينا عشرات البدل و الوجوه اللامعة تخرج علينا لتعلمنا دروس في الاقتصاد و لتقول لنا ان هذا ليس دور الدولة و ان منطق السوق و كل هذه الخدع الكاذبة كانت هذه نقطة احببت ان ابدأ بها قبل الدخول في الموضوع الرئيسي و هو نظرة علي طبيعة النشاط الاقتصادي العالمي الذي تطور من مجرد نظام المقايضة حيث الحد الادني من الانتاج و اقل قدر من الفائض الي العصر الصناعي حيث فائض الانتاج يتيح الفرصة لنمو حركة التجارة الدولية و حيث يتحول الكم المنتج الي قيمة مالية و هنا ظهر اقتصاد البنوك لكن الاقتصاد الغربي لم يكتف بهذه المرحله بل تحولت النقود من مجرد اداة و وسيلة لتصبح هدف في حد ذاته لندخل مرحلة اقتصادية جديدة هي مرحلة الاقتصاد الورقي و هو اقتصاد وهمي غير منتج قائم علي قيمة المال الموجود اصلا بالاضافة الي تجارة الاسهم و السندات و غير ذلك من الاوراق شبه المالية فهل ذلك اقتصاد حقيقي يعتمد عليه ؟ انه اقتصاد الربح السريع القائم علي مجرد تداول بعض الاوراق بدون ان يقابل ذلك حركة انتاج صناعي حقيقي إن رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم قال في حديث نبوي إن تسعة اعشار الرزق في التجارة و التجارة هنا هي القائمة علي الانتاج و هذا هو جوهر ما امر به الاسلام الانتاج و الامر به حتي ان الحديث يقول اذا قامت القيامة و في يد احدكم فسيلة فليزرعها الي هذا الحد كان الاسلام يحض علي الانتاج ؟ ان الكارثة هي الارتكان علي فائض القيمة المجتمعي هي كارثة اقتصادية بكل المقاييس و الارتكان علي تدوير رأس المال الجماعي بدون الاضافة اليه و تعظيمه كارثة اكبر الانتاج الانتاج هو الحل بشرط ان يكون انتاج طبيعي بدون احتكار و لا استغلال و لا جشع في التسعير
Comments