هل يمكن ان يقول احد أن كلام فاروق قدومي كلام جديد ؟ لقد قلنا هذا الكلام لحظة وفاة ياسر عرفات بل لحظة صعوده سلم الطائرة قلنا ان ياسر عرفات تم تسميمه و كان من المفترض ان يتم تشكيل لجنة لفحص جثمان الراحل لكن " كروتة " الموضوع و " الغلوشة " مررت الموضوع إلا من بعض المشككين و ألغاضبين لقتل زعيم عربي بهذه الطريقة و لكن الصمت الرسمي علي ما حدث كان اعلان صريح بأن الرغبة في تسوية القضية الفلسطينية بأسرع وقت و بأي شكل تفوق اهمية حياة اي شخص و لو كان ياسر عرفات
لا أعرف بالطبع مبررات قدومي للصمت كل هذه السنين و لا أعرف لماذا تكلم الان ؟ و لكن ما اعرفه إنه لا يجوز السكوت عليه من جانب المؤسسات ألفلسطينية الرسمية لا اقول هذا لكي يتم اعدام فاروق قدومي ادبيا و اعلاميا بل لكي يتم التعامل مع كل ما يقوله بما يناسب مكانة الرجل و ما شغله الرجل من مناصب كانت و ما زالت تعطي للرجل زخما و ثقلا في الشارع الفلسطيني و العربي
إن وفاة عرفات ادت الي عملية أنقسام عميق داخل ألشعب الفلسطيني بين تيار يرغب في اي حل و بأي ثمن و بين غالبية ترفض تصفية القضية في اوكازيون التنازلات لمجرد وفاة صاحب المحل فأي تيار سينتصر ؟ تيار الاستنحار السياسي ام تيار الجيل الاول ؟ علي كل حال لا نود ان نري قدومي غدا و قد انتحروه
Comments