القائمة الرئيسية

الصفحات

طه حسين و مصر طريق واحد للعبور

لا يشغلنى منذ فترة الا وميض غريب يجعل من عميد الادب العربى طه حسين حاضرا امام عيناى طيلة الوقت ، منذ فترة و لا شئ في عقلى و خاطرى الا طه حسين والاغرب ان هذا الفكر يربط الرجل بمصر حالة و قامة و مستقبل فمصر قامتها من قامة رجالها و ما من قامة طالت قامةهذا الرجل الا من هم في ادبه و علمه و ما من حالة يرثى لها كحالة طه حسين في مقتبل ايامه كحالة مصر الان يرثى لها في كل مجال لكن ما يجعلنى مشدودا للأمام و متفائلا ان طه حسين هذا الصبى الكفيف و الذى فشل في تكريس مكان له في نظام ازهرى بالى وعقيد انذاك هذا الصبى حينما اكتشف في نفسه الارادة و التصميم وصل الى هدفه بأرادة و ثبات و هذه هى مصر ان شاء الله لكن لى رغبة لا استطيع مقاومتها في الكتابة عن هذا العبقرى الذى وجد نفسه و هو فاقد البصر في اوائل القرن العشرين و هو في قلب اوربا يدرس في السوربون الصعيدى الذى ذهب اى عاصمة النور ليتعلم بالفرنسية الادب الاوربى و العربى و الفلسفة هل كان يعقل احد هذا كفيف صعيدى يدرس في اوربا بالفرنسية و اللاتينية في باريس ليس هذا فقط بل و ان تقع فرنسية شقراء جميلة تقع في حبه و تتزوجه كيف كانت ميرة هذا الرجل و كيف كانت ارادته و تكيفه مع حياته و مع ظروفه
آن لنا ان نتذكر هذا الرجل الكفيف الذى علم امة و الذى قال ان التعليم كالماء و الهواء هذا الرجل الذى علمنا ان قهر الظروف ممكن اذا اخذنا بالاسباب للمصريين ان يتذكروا و ان يفخروا بهذا الرجل الذى اثبت ان الصعاب خلقت لنزيلها لا لكى نقف امامها الرجا الذى اثبت ان الانسان اقوى من ظروفه و ان المصرى لا شئ عصى عليه ان هو اراد التغيير

من الويكبيديا
ملف:Taha Hussein.jpg

طه حسين أديب وناقد مصري كبير، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة.







[عدل] ولادته


ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة "الكيلو" التي تقع على مسافة كيلو متر من "مغاغة" بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر، يعول ثلاثة عشر ولدًا سابعهم طه حسين..

ضاع بصره في السادسة من عمره بعد اصابته بالرمد، حفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر، وتتلمذ علي يد الإمام محمد عبده. طرد من الأزهر،
فى عام 1902 بدأ رحلته الكبرى عندما غادر القاهرة متوجها إلى الأزهر طلبا للعلم. تتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علمه التمرد على طرائق الاتباعيين من مشايخ الأزهر, فانتهى به الأمر إلى الطرد من الأزهر ولجأ إلى الجامعة المصرية في العام 1908 ودرس الحضارة المصرية القديمة والإسلامية والجغرافيا والتاريخ والفلك والفلسفة والأدب وعكف علي إنجاز رسالة الدكتوراه التي نوقشت في 15 مايو 1914 التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري.ثم سافر إلي باريس ملتحقًا بجامعة مونبلييه وفي عام 1915 أتم البعثة. حصل علي دكتوراه في علم الاجتماع عام 1919 ثم - في نفس العام - حصل علي دراسات عليا في اللغة اللاتينية والروماني وعين أستاذًا لتاريخ الأدب العربي.

و فى عام 1908 التحق طه حسين بالجامعة المصرية و تلقى دروسا فى الحضارة الإسلامية و الحضارة المصرية القديمة و دروس الجغرافيا و التاريخ و اللغات السامية و الفلك و الأدب و الفلسفة على أيدى أساتذة مصريين و أجانب . و فى تلك الفترة أعد طه حسين رسالة الدكتوراه الأولى في الآداب التى نوقشت فى 15 مايو 1914م عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري . ولم تمر أطروحته من غير ضجة وجدول واسع على مستوى قومي

ى عام 1914 التحق بجامعة مونبلييه فى فرنسا . و فى عام 1915 أكمل بعثته في باريس و تلقى دروسا فى التاريخ ثم فى الإجتماع . ثم حصل على دكتوراه فى الإجتماع عام 1919م , عن ابن خلدون, ثم حصل على فى نفس العام على دبلوم الدراسات العليا فى اللغة اللاتينية و كان قد اقترن فى 9 أغسطس 1917 بالسيدة سوزان التى كانت لها أثر ضخم فى حياته

فى عام 1919 عاد طه حسين إلى مصر و عين أستاذا للتاريخ اليوناني و الروماني و استمر كذلك حتى عام 1952 حيث تحولت الجامعة المصرية فى ذلك العام إلى جامعة حكومية و عين طه حسين أستاذا لتاريخ الأدب العربى بكلية الآداب.

عاد من فرنسا سنة 1918 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون، وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925 حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه "في الشعر الجاهلي" الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة. كان من أولئك الذين تصدوا لنقد هذه الفكرة الأديب الألمعي والمحقق الكبير محمود محمد شاكر، بل دارت بينهما عدة نقاشات حيال ذلك وكان محمود إذ ذاك في ثاني سنيّه الجامعية، وانتهى ذلك بخروج محمود محمد شاكر من الجامعة.


وما لبث أن أصدر كتابه (في الشعر الجاهلى) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة. وقد اتهم طه حسين بنقل أفكار المستشرق الإنجليزي، مرجليوث، التي صدرت في كتاب قبيل اصداره لكتابه "في الشعر الجاهلي" بنفس الأفكار.[1] وأسهم في الانتقال بمناهج البحث الأدبي والتاريخي نقلة كبيرة فيما يتصل بتأكيد حرية العقل الجامعي في الاجتهاد.


تواصلت عواصف التجديد حوله، في مؤلفاته المتتابعة، طوال مسيرته التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط، سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930، وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932، وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان، الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا.

فى عام 1942 ، اصبح مستشاراً لوزير المعارف ثم مديرا لجامعة الاسكندرية حتى أحيل للتقاعد فى 16 أكتوبر 1944م و استمر كذلك حتى 13 يناير 1950 عندما عين لأول مرة وزيراً للمعارف .

و كانت تلك آخر المهام الحكومية التى تولاها طه حسين حيث أنصرف بعد ذلك و حتى وفاته عام 1973 إلى الإنتاج الفكرى و النشاط فى العديد من المجامع العلمية التى كان عضوا بها من داخل و خارج مصر .

وظل طه حسين يثير عواصف التجديد حوله, في مؤلفاته المتتابعة ومقالاته المتلاحقة وإبداعاته المتدافعة, طوال مسيرته التنويرية التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط, سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930, وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة إسماعيل صدقي باشا. ولم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950, فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير (التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن).

وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية ، إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973.

تولّى إدارة جامعة الإسكندرية سنة 1943 ثمّ أصبح وزير المعارف سنة 1950

الأيام

ظهر كتاب "في الشعر الجاهلي" سنة 1926م، وكان "يمثل أول صدام حقيقي للمؤلف ببيئته، وأول تمرد من جانبه على موروثاتها … وكان طبيعيا أن تواجه البيئة كتابه بصلابة شديدة، جعلته يحس بأن جهل بيئته الذي كان سبباً في حرمانه في طفولته يوشك من جديد أن يكون سبباً في حرمانه في شبابه وفي رجولته، وليس غريباً بعد ذلك أن نعتبر كتاب "الأيام" رد فعل من جانب المؤلف على الثورة والضجة التي أحاطت بكتابه "في الشعر الجاهلي"، وقد ظهر كتاب "الشعر الجاهلي" سنة 1926م، وظهر كتاب "الأيام" سنة 1929م، وكان قد نشر قبل ظهوره مسلسلاً في "مجلة الهلال".


وتحفته (الأيام) أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي), فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة, كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية, ووضعها موضع المساءلة, ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر.

ولذلك كانت (الأيام) طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات الحاضر, حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء. والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة, الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه, فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة, باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها.

ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بما يجعل الخاص سبيلا إلى العام, والذاتي طريقًا إلى الإنساني, والمحلي وجهًا آخر من العالمي, فالإبداع الأصيل في (الأيام) ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم, بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل. وهي القيم التي تجسّدها (الأيام) إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث.


[عدل] في الشعر الجاهلي


في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.


[عدل] أقواله


"للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة، ونحن مضطرون أن نرى في هذه القصة نوعاً من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة، وبين الإسلام واليهود، والقرآن والتوراة من جهة أخرى" !!(نقلاً عن: طه حسين : حياته وفكرة في ميزان الإسلام، للأستاذ أنور الجندي، ص 8).


"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل الثقافة في مصر، ص 41).


"وما أريد أن أفصل الأحداث الكثيرة الكبرى التي حدثت في أيامهما، فذلك شيء يطول، وهو مفصل أشد التفصيل فيما كتب عنهما القدماء والمحدثون. وأنا بعد ذلك أشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث، وأكاد أقطع بأن ما كتب القدماء من تاريخ هذين الإمامين العظيمين، ومن تاريخ العصر القصير الذي وليا فيه أمور المسلمين، أشبه بالقصص منه بتسجيل الحقائق التي كانت في أيامهما" !! (نقلاً عن : طه حسين في ميزان العلماء، ص 214).



الهيئات التى انتمى إليها

  • المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ، وكان مقررا للجنة الترجمة والتبادل الثقافي بالمجلس منذ إنشائه عام 1958 وحتى وفاته.[1]
  • كان مديرا للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية من عام 1955.
  • رئيس المجمع اللغوى بالقاهرة من عام 1963 حتى وفاته.
  • كان عضوا مراسلا فى الأكاديمية التاريخية الملكية بمدريد والمجمع العلمى ببغداد.
  • رئيس نادى القصة.
  • رئيس نادى الخريجين المصرى.
  • رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

الجوائز والأوسمة

[عدل] مؤلفاته



[عدل] وفاته


توفي عميد الأدب العربي في 28 أكتوبر 1973 عن عمر يناهز 84 عاماً.

هذا هو طه حسين مصرى تفخر به مصر كما تفخر بأهرامها و كما تفخر بجيشها رجل تثبت ان اليأس لا يسكن الا في صدر الموتى و العجزة هذا هو طه حسين معلم المبصرين و نور مصر الفقير الضرير الذى خاطب العالم بألسنتهم و منطقهم الكفيف الذى رسم لمصر خريطة العلم و الثقافة و التنوير طه حسين هذا هو المثال الذى يجب ان يكون قدوة لمصر كلها حتى تعبر كل مشاكلها اليوم مصر اليوم هى الكفيفة التى تتخبط بحثا عن مستقبلها و انا كلى ثقة في ان مصر ستعبر مشاكلها كما عبرها طه حسين سابقا

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments