حول مسلسل يوسف الصديق " نظرة الى الدراما "

عبد الناصر يوم 22 يوليو بالليل قبل الثورة بساعة واحدة راح شارع فؤاد يشرب قهوة و بعد ما خلص الفنجان عدى عليه واحد من اللى بيقروا الفنجان ناداه و قال له تعالى اقرالى الفنجان الراجل قعد يبص في الفنجان و يركز و يبص لعبد الناصر و يركز و قاله هو سعادتك ظابط ؟ عبد الناصر قال ليه ايوة فالراجل قال و انت حضرتك ناوى تعمل عمل مهم قال ليه ايوة الراجل قال ليه بص سعادتك بلاش احسن عبد الناصر سأله ليه قال الراجل لعبد الناصر حضرتك متعرفش ان مصر هييجى عليها يوم تنقطع عنها المية و الكهربا و اللحمة تبقى سلعة مرعبة و الدقيق يفوق الجنيهات الاربعة و الناس تبقى خيبتها متلتلة و البطالة تخنق الغلابة و الامراض تركب العباد يا حضرة الظابط شيل اللى في بالك اللى تعرفه احسن من اللى متعرفوش الشعب دلوقتى صحيح فيه فقرا و باشوات بس محدش من الجوع بيبات انما بعد بضع سنوات الناس هتجيب عشاها من بين النفايات خليك يا حضرة الظابط استعيذ بالله بلاش حركات و لا تقول اتلشعب و لا تقول ثورات

عبد الناصر روح بيته و قلع بدلته و نام و لما صلاح سالم و عبد الحكيم جم و نادوا عليه رد و قال ثورة ايه سيبونى انا عايز انام

و السلام ختام