القائمة الرئيسية

الصفحات

 سنفرو

سنفرو هو مؤسس الأسرة الرابعة و التى تعد من اهم اسر الدولة القديمة. ....

من هو الملك سنفرو ؟ 


 سنفرو هو الاسم المختصر من "بتاح سنفروي"، أي "بتاح جملني". و يعتقد ان الملكة "مرس – عنخ" هي أم سنفرو، و ربما كانت إحدى زوجات الملك حوني الثانويات غير معروف بالتحديد مدة حكمه لكنها لا تقل عن 24 سنة. و يعتقد ان سنفرو هو والد خوفو  تميز عهده بزيادة التجارة الخارجية، وإرسال الحملات التأديبية، وحملات التعدين . ، ترك لنا ثلاثة أهرامات في منطقة دهشور.

كان انتقال الحكم الى الاسرة الرابعة سلميا . تزوج سنفرو ( بالأميرة "حتب – حرس" ابنة حوني التي حملت لقب "ابنة الإله" وأن زواجهما تم قبل وفاة حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة.) صاحبة الحق في وراثة العرش. تزوج سنفرو من حتب حرس، التي يعتقد أنها كانت ابنة الفرعون السابق له حوني. ربما يكون أيضاً والده حسب بعض الباحثين. وحسب تلك الافتراضية أن حوني أنجب حتب حرس من زوجة ملكية، بينما أنجب سنفرو من جارية. ولذلك فكان زواج سنفرو هو جوازه إلى العرش. وأسس الأسرة الرابعة. و قد ذكر أحد أدباء الدولة الوسطي في نصوصه: "وبعد أن توفي الملك حوني نصب سنفرو باعتباره ملكا فاضلا في هذه الدنيا كلها".

و طبقا لما جاء في تاريخ مانيتون حكم سنفرو 26 عاما ،و ذكرت بردية تورين 24 عاما ، بينما يرى عالم الآثار الألماني "ستادلمان" أنه حكم 48 سنة وذلك على أساس أنه في فترة حكم سنفرو قد أجريت 24 أحصاءا في مصر ، وفي العادة كان الإحصاء يتم كل سنتين ،

اسم سنفرو الملكي  نب ماعت ، أي "سيد الحقيقة"

جمع سنفرو بين القوة والرحمة، فحكم وقاد بلاده وشعبه إلى حياة جيدة أنتعش في عهده الاقتصاد بفضل تشجيعه لإقامة علاقات تجارية مع الفينقيين وأحسن في استخدام موارد بلاده.

و من اهم ما يميز عهد سنفرو داخليا ظهور وظيفة الوزير لاول مرة في التاريخ المصرى و كان  اول وزير مصرى " نفر ماعت " الذى حمل لقب ابن الملك و مقبرته في ميدوم ثم تقسيم البلاد الى 42 اقليم لكل منها حاكم

ارسل سنفرو عدة رحلات بحرية تجارية الى ميناء جبيل بلبنان للتبادل التجاري . من ضمن تلك البعثات التجارية أرسل أسطولا كبيرا مكونا من أربعين سفينة لإحضار أخشاب الأرز "الصنوبر" . وبحسب ما جاء في حجر بالرمو استخدمت تلك الأخشاب في صناعة الأبواب وبعض الأجزاء الداخلية من أهرامات الملك ، كما استخدمت في صناعة السفن . ذكر أيضاً حجر بالرمو خبر تشييد ستين سفينة لكل منها ستة عشر مجدافاً.

اهتم سنفرو بتأمين الحدود، فقام بحملة إلي بلاد النوبة ليعيد الأمن إلي حدود مصر الجنوبية. وورد ذكر هذه الحملة على الوجه الثاني من حجر باليرمو ، ومن خلال الأرقام يتضح لنا مدى المقاومة التي واجهها الملك سنفرو هناك. وقد عاد جيشه بـآلاف الاسري

وقد أطلق الملك سنفرو اسم "نحسيو" على السودانيين ، وكان المقصود بهذه التسمية كل القبائل التي تسكن جنوبي الحدود المصرية .كما كانت تلك المناطق تسمى "نوب

ارسل سنفرو حملات تأديبية لبدو سيناء، الذين كانوا يغيرون على مناجم الفيروز و النحاس وقوافل التجارة . وقد عثر علي نقش له علي صخور جبل المغارة تمثل الملك سنفرو وهو يؤدب الأسرى

اما في الداخل و في مجال الانشاءات فقد باشر تحديث التنظيم الإداري لمصر لتنفيذ مشروعه المعمارى من بناء هرمين في نفس المكان . و هو العمل الذى استخدم فيه كم من الأحجار قدرت بحوالي 3.842.000 متراً مكعباً من الحجر الجيري . بينما قدرت كمية الأحجار التي استخدمها الملك خوفو الذي جاء بعده في بناء الهرم الأكبر بحوالي 2.500.000 متراً مكعباً.

احتاج بناء الأهرام إلى إقامة مدينة سكنية لهم . فكانوا يسكنون مع عائلاتهم قريبا من مكان العمل . وكانت الإدارة تخصهم بالمأكل والمشرب والملابس ، ونعرف أن لكل عامل من العمال كان له نصيبا من الخبز والثوم والبيرة يوميا يحصل عليه حتى يتفرغ لعمله في بناء الأهرام.

هرمى سنفرو

الهرم الاحمر هو أعلى الثلاث أهرامات الرئيسية في دهشور . وترجع تسميته بالأحمر لطبقة الصدأ الحمراء التي تعلو أحجاره، وهو ثالث أكبر هرم مصري بعد هرمي خوفو وخفرع. وقد كان هذا الهرم وقت بنائه أعلى مبنى حجري في العالم.

هرم سنفرو المائل‏ هو أحد ثلاثة أهرامات قام ببنائها سنفرو. سمي بالهرم المائل حيث بدء في بناء الهرم ليصعد بزاوية 58 درجة، وعندما وصل بناء الهرم إلى نصف ارتفاعه تقريبا تقرر بناء الجزء العلوي بزاوية 43 درجة

استغرق العمل في بناء الهرم المائل 14 سنة، ويبدو انه لم يعجب سنفرو فقرر بناء الهرم الأحمر طبقا للخبرة التي تعلمها مهنسوه عند بناء الهرم المائل . فاختار المكان لهرمه الذي يدفن فيه على بعد نحو 2 كيلومتر من شمال الهرم المائل في بلدة دهشور.

عند بناء الهرم المائل بُني الهرم من الحجارة بزوايا مائلة بالنسبة للأرض تقدر بنحو 59 درجة . ويرجح أنه بإقامة البناء بهذا الشكل أن بدأ البناء يغوص بسبب الأحمال الحجرية . علاوة على أن الزواية الكبيرة تتسبب في ارتفاع كبير حاد للهرم تـُصعب العمل من اجل تكملته وبناء الجزء العلوي منه. ولتدارك هذه المشكلة قام المهندسون ببناء جدرانا تدعيمية جعلت زاية الميل 55 درجة للبناء الذي لم يكتمل بعد. ثم أكملوا البناء بزاوية منحنية قدرها 43 درجة مما جعله يطلق عليه الهرم وبهذا أكتشفت تقنية بناء الأهرامات الكاملة عن طريق وضع طوابق أفقية من الحجارة. كل طبقة مربعة من الحجارة يعلوها طبقة أقل في المساحة على ان تكون زاوية الميل 52 درجة، بدلا من البناء بزاوية 55 أو 43 درجة كما كان في حالة الهرم المنحني . واصبح هذا الشكل هو الشكل الكامل للهرم كما نعرفه اليوم.

 
















 

author-img
ماذا اقول عن نفسى غير ما اريد الا يعلمه احد عنى فأن انت سألتنى عن نفسى فأن ما تسمعه منى ليس ألا ما استطيع ان أقوله فهل تستطيع ان تسمع ما لا اقوله لك ؟

Comments